“مصدر دبلوماسي”-(خاص)
أدخل مؤتمر الطاقة الإغترابية الخامس المنعقد في “سيس-سايد أرينا” مفهوم الدبلوماسية الغذائية أو “غاسترو- دبلوماسي” عنوانا أساسيا على أعماله، وقد تحدث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عن تسويق المنتجات اللبنانية في الخارج عبر البعثات الدبلوماسية. هنا مقابلة مع مدير عام شركة “فلور دو ليس” ونائب رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز ميشال فرنيني شرح فيها لموقع “مصدر دبلوماسي” مفهوم “الدبلوماسية الغذائية”.
يقول فرنيني بأن ” الأكل ليس تلذذا بالطعم فحسب، بل هو ذوق وروح.
ومن المهم أن نجعل العالم يتذوق الأطباق اللبنانية”.
*ماذا تعني الدبلوماسية الغذائية؟
-إن المطبخ اللبناني يعدّ من بين أول خمسة مطابخ عالميا، المشكلة التي يعاني لبنان هي عدم وجود قدرة على تصدير منتجاته الغذائية وتسويقها بطريقة أفضل. وهذا يتطلب تحسين صورة لبنان في العالم، وهنا دور البعثات الدبلوماسية للعمل على توطيد ثقة العالم بالمنتجات اللبنانية فيصبح إسم المطبخ اللبناني “براند” منافسة، لأن المطبخ اللبناني هو من بين الأفضل عالميا.
*ما هي الوسيلة لتحسين صورة لبنان؟
-يجب التخلص من أية صورة للبنان بلد التلوث، حيث يوجد فشل بطمر النفايات، أو البلد حيث الإستقرار فيه هش. وهذا الأمر يتطلب خطة وطنية وبرنامجا لتصدير المطاعم اللبنانية في الخارج وتسويقها.
*ما هو دوركم كخبراء في الطبخ؟
-ثمة مشروع وطني أساسي لتحسين صورة لبنان في العالم كلّه، واحصاء المطاعم اللبنانية في العالم وتسويقها بطريقة تبرز للعالم ليس الأطباق فحسب بل طريقة عيش اللبناني في بلده فنصدر أيضا ثقافتنا وأسلوب عيشنا.