“مصدر دبلوماسي”-
في حين يمارس سفير الكويت في لبنان عبد العال القناعي مهامّه الدبلوماسية بطريقة روتينية وطبيعية، وآخر إطلالاته كانت أمس أثناء افتتاح جادّة الملك سلمان بن عبد العزيز، لا تزال السفارة اللبنانية في الكويت تعاني من شغور منذ قرابة التسعة أشهر أي منذ صدور التشكيلات الدبلوماسية في تموز الفائت وتعيين مجلس الوزراء اللبناني السفير ريّان سعيد رئيسا للبعثة اللبنانية هناك.
ولمن ليس متابعا لهذا الملف فإن الكويتيين وعبر قنواتهم الدبلوماسية وفي سابقة في العلاقات الدولية إعترضوا على طائفة السفير المعيّن، طالبين استبداله بسفير من الطائفة السنية. وبالتالي فإن من يسيّر شؤون السفارة اللبنانية في الكويت اليوم هو القائم بالأعمال المستشار ماهر خير الذي عيّن في تموز الفائت بلقب سفير في غانا، لكنّه ولأسباب مجهولة لم يلتحق بمركزه المعيّن به بعد بالرغم من مرور 9 أشهر على هذا التعيين، وقد يكون بقاءه في الكويت هو أحد الأسباب التي تؤخر معالجة هذه المشكلة الدبلوماسية الغير مسبوقة في العلاقات الدبلوماسية، فضلا عن الخلاف الناشب بين رئيس المجلس النيابي نبيه برّي ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المنقطع بينهما اي كلام.
فكيف ستحل هذه المشكلة وهل من الممكن أن ينعكس تحسّن العلاقة اللبنانية مع السعودية على هذا الملفّ؟