“مصدر دبلوماسي”:
حصل لبس بروتوكولي لدى وصول وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون الى قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، إذ ظهر تيلرسون ينتظر وحيدا لدقائق في الصالون المخصص لكبار الضيوف في قصر بعبدا ما اثار تساؤلات عن سبب عدم وجود أي شخصية تستقبله فورا وهو رأس الدبلوماسية الأميركية.
وبعد أن نشرت وكالة “رويترز” الخبر مع عنوان يقول بأن تيلرسون ترك ينتظر لدقائق عدة قبل أن يستقبله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وقد اشارت الوكالة الى أن كاميرات التلفزة رصدت تيلرسون يجلس في الصالون والى جانبه كرسي فارغ قبل مجيء نظيره جبران باسيل لمصافحته، معلقة بأن الأمر ظهر وكأنه يخرج عن الأعراف الدبلوماسية، وإثر تعليقات عدة وردت عن الموضوع عبر وسائل التواصل الإجتماعية. أوضح مدير شؤون الإعلام في القصر الرئاسي رفيق شلالا بأن لا خطا بروتوكوليا حصل، بل إن تيلرسون وصل قبل موعده بدقائق معدودة وما لبث أن تم استقباله بحرارة وأنه لم يحصل اي خلل.
بعد ذلك صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الاتي:
“توضيحا لما تناقلته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ، يؤكد مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ان كافة الاصول البروتوكولية اعتمدت في استقبال وزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا ، ولم يحصل بالتالي اي خلل او تقصير بروتوكولي في هذا المجال ، وكل ما يتم تداوله لا اساس له من الصحة ، حتى ان الوزير الضيف حرص على التدوين في سجل التشريفات شكره على الاستقبال الحار الذي لقيه في قصر بعبدا”.
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
