“مصدر دبلوماسي”:
يستمر رئيس “المجلس العالمي للتسامح والسلام” أحمد بن محمد الجروان في جولاته الدولية للتعريف بالمجلس وأهدافه، وكانت آخر محطاته في مقدونيا أمس حيث استقبله رئيس جمهوريتها جورجي إيفانوف في القصر الرئاسي في سكوبيه واستمع منه الى شرح مفصل عن أهداف المجلس ومبادئه وآليات عمله وبرامجه.
وأشاد الرئيس المقدوني بأهداف المجلس ومبادراته والقيم الانسانية والاخلاقية التي يسعى الى تعميمها ونشرها لدى الشباب على المستوى العالمي . وأكد إيفانوف استعداده لدعم المجلس والتعاون معه في تحقيق برامجه واستراتيجياته في نشر ثقافة الحوار والانفتاح والتسامح في مواجهة الارهاب والتطرف والتمييز العرقي والديني والحقد الاعمى.
وشكر الجروان الرئيس ايفانوف لتشجيعه اهداف المجلس بما يخدم قضية السلام في العالم وقدّم له درع المجلس.
وفي سياق متصل، التقى رئيس مجلس النواب المقدوني طلعت شافيري بوفد “المجلس العالمي للتسامح والسلام” برئاسة الجروان.
وقدم الجروان شرحا مفصّلا عن “المجلس العالمي للتسامح والسلام” ومؤسسيه وأهدافه، داعيا الهيئة التشريعية العليا في مقدونيا للانضمام الى “البرلمان الدولي للتسامح والسلام” الذي سينطلق رسميا في شباط المقبل.
من جهته، قال شافيري ان مقدونيا تعدّ مثالا لمجتمع متعدد الاثنيات يغذي مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل”.مضيفا ان البرلمان سينظر في دعوة المجلس العالمي للتسامح والسلام بأقصى الاهتمام.
وأشار الجروان ردّا على سؤال لموقع “مصدر دبلوماسي” الى أن “مقدونيا هي بلد متعدد الديانات والإثنيات حيث يعيش فيها الجميع بسلام، وتعتبر مثالا جيدا للتعايش وهو ما يسعى اليه “المجلس العالمي للتسامح والسلام”.