“مصدر دبلوماسي”
ودّع مسؤولون لبنانيون آخر أيام ولحظات من عام 2017 كلّ على طريقته. رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمضى سهرة عائلية ونشر محبوه على صفحته على “إنستغرام” صورة له وهو يداعب كلبا أليفا ورسالة صريحة لمن سمموا الكلاب الشاردة منذ يومين في الغبيري، قال فيها عون:” بصرف النّظر عن الخطر الذي تشكّله الكلاب الشاردة على سلامة المواطنين، فإن طرق المعالجة متعددة، وهي قطعا ليست في المشهد الذي تناقلته شاشات التلفزة وصفحات التواصل الإجتماعي خصوصا بعد أن أقرّ أخيرا في لبنان قانون حماية الحيوانات”.
أما رئيس الحكومة سعد الحريري فحفلت جعبته في نهاية السنة بالأنشطة المتعددة من حفل الميلاد للأطفال الى زيارة دار الأيتام الإسلامية وجلوسه على الأرض مع الأطفال، الى تفقد مهام قوى الأمن الداخلي ليلة رأس السنة، الى نشاطه الحكومي المعتاد و”سيلفي” مع الصحافيين والإعلاميين المعتمدين في السراي الحكومي قبل التوجه الى سهرة رأس السنة في وسط المدينة.
أما وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل فقد اختتم السنة بزيارة سدّ بلعا الذي سيدشنه في الربيع القادم ونشر صورة له يتسلق جبلا مشيرا الى “روحية المغامرة” التي ينهي فيها العام الفائت.
النائب وليد جنبلاط نشر على صفحته على “تويتر” صورة له مع نجله أصلان في “سان جرمان” في باريس حيث يمضي وعائلته ليلة العيد.
وقد اختار مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم التوجه الى الحدود اللبنانية على المصنع لتفقد مركز الأمن العام الحدودي، حيث يمكث حراس الحدود في البرد ساهرين على أمن لبنان، وأراد اللواء ابراهيم شدّ عزيمتهم في مهمتهم الدقيقة ومعايدتهم في بدء السنة الجديدة.
في هذا الألبوم صور من الأيام واللحظات الأخيرة لعام 2017 للنائب سليمان فرنجية والنائب ميشال المر، وتيمور جنبلاط، والنائب سامي الجميل ورئيس حزب الحوار فؤاد مخزومي بحسب ما رصدها موقع “مصدر دبلوماسي”.