كواليس “مصدر دبلوماسي”- مارلين خليفة:
تبلغت الدوائر المعنية في وزارة الخارجية والمغتربين شفهيا رفضا فاتيكانيا لتعيين القنصل العام في لوس أنجلس جوني ابراهيم سفيرا في الفاتيكان بعد ما تردد عن حضوره لمحافل لمنظمة “الماسونية” التي لا تحبذها الكنيسة الكاثوليكية. وكان رئيس الحكومة سعد الحريري قد تبلغ المضمون ذاته أثناء زيارته اخيرا الى الفاتيكان ولقائه الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
وعلم موقع “مصدر دبلوماسي” بأن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل قرر تعيين ابراهيم سفيرا في الأرجنتين خلفا للسفير المعين من خارج الملاك أنطونيو عنداري.
أما عنداري الذي تنتهي ولايته رسميا في نيسان القادم، فسيتم تعيينه قائما بالأعمال برتبة سفير في الفاتيكان لغاية انتهاء ولايته. هذا الوضع، سيحتّم على وزير الخارجية جبران باسيل تعيين سفير جديد في الفاتيكان في نيسان القادم وسيكون حتما من خارج الملاك، ضمن الحصة المخصصة له. ويبدو بأن الإسم الأكثر تداولا لغاية اليوم هو إسم عضو المجلس التنفيذي في الرابطة المارونية أنطوان قسطنطين. هكذا تكون الخارجية اللبنانية قد وازنت بين الهوية الكاثوليكية البحتة للسفير في الفاتيكان وحجزت مقعدا للرابطة المارونية على منابر الدبلوماسية الفاتيكانية، لأن عنداري كان أيضا عضوا في المجلس التنفيذي للرابطة.