“مصدر دبلوماسي”
في وزارة الخارجية البريطانية هرّة شهيرة إسمها “بالمرستون”، لعلّها الهرّة الأشهر في العالم لديها قرابة الـ56 ألف متابع على حسابها على “تويتر”.
لدى “بالمرستون” التي تتنقل في أروقة الخارجية البريطانية شعبية واسعة، وهي كما “غردت” على حسابها تمارس “دبلوماسية القطط” أو
Diplocat
جنّدت الخارجية البريطانية هذه القطّة لملاحقة الفئران الكثيرة في أروقتها، بحسب تقرير لشبكة “بي بي سي”. وهي تعيش بين الدبلوماسيين والوزراء وتتنقل بين مكاتبهم بحرية. وقد أعلن بيان رسمي لوزارة الخارجية البريطانية صدر في نيسان الفائت أنه “تم استضافة بالمرستون ” للخدمة الدبلوماسية عام 2011 كمسؤولة عن مكافحة الفئران والتقليل من عددها في مبنى الملك تشارلز” الخاص بالخارجية”. وأوضح البيان أن “الهرة كانت تجوب شوارع لندن، وكانت هزيلة جدا، ولم يتم العثور على أصحابها”.
وأوضح البيان أنها “هرة لطيفة وموضع ثقة”.
يذكر أن عددا هائلا من القطط يعيش في المباني الحكومية البريطانية حيث عدد كبير من الفئران”.
يعود إسمها الى اللورد بالمرستون وهو رئيس حكومة سابق وكان يوصف بأنه “شخصية كاريزماتية وشعبية”، وهو تولى رئاسة الحكومة بعمر الـ71 عاما.
أرسلت “بالمرستون” أخيرا “مندوبا” لها الى عمّان، حيث أعلنت أنه سيكون فعالا في “دبلوماسية” ملاحقة الفئران!
للتعرف الى “بالمرستون” وتغريداتها “الدبلوماسية” يمكن متابعتها على حسابها على تويتر:
@DiploCat
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
