“مصدر دبلوماسي”:
تعهّدت ألمانيا بمبلغ 2،3 مليار دولار أميركي لدعم النازحين السوريين في الدّاخل السوري وفي دول الجوار. والتزمت ألمانيا بتأمين دعم سياسي وإقتصادي كبير تجاه النازحين في سوريا وفي دول الجوار وللمجتمعات المضيفة في هذه الدول كما لبنان والأردن، بحسب بيان صادر عن السفارة الألمانية في بيروت.
وأضاف البيان أن ألمانيا كانت المانح الأساسي في مؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي انعقد يومي 4 و5 نيسان الجاري في بروكسل، إذ التزمت بدفع 2,3 مليار دولار أميركي لأعوام 2017 و2020، وقد أقرّت الحكومة الألمانية الفيديرالية بدفع مبلغ 1,39 مليار دولار أميركي في عام 2017 فحسب.
والتزمت ألمانيا –بحسب البيان- بأن تعمل سويا مع الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبريطانيا والنروج والكويت وقطر من أجل التوصل الى حلّ سياسي لأزمة النزوح السوري ومن أجل وقف الأعمال العدائية في سوريا. كذلك سوف تسهم ألمانيا بدعم الإقتصاد وخصوصا في إنجاز مشاريع للبنية التحتية في لبنان.
وفي أثناء اجتماع في برلين شكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري للكرم الذي أبداه لبنان في استضافة أكثر من 1,5 مليون نازح من سوريا وفلسطين. وإن ألمانيا تعد بحماية اللحمة الإجتماعية كذلك التنوع السياسي والمذهبي في لبنان بسبب تواجد عدد كبير من الناس في ظروف هي مؤقتة.
ويذكّر بيان السفارة الألمانية بأنه في عام 2016 كانت ألمانيا ثاني أكبر مانح للبنان، إذ رصدت الحكومة الفيديرالية 386 مليون يورو أي 431 مليون دولار أميركي مركزة على التعليم ودعم المجتمعات المضيفة والمساعدة الإنسانية.
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
