“مصدر دبلوماسي”
يتضمّن بند التضامن مع لبنان النقاط الآتية بحسب الورقة التي وزّعها لبنان في إجتماع وزراء الخارجية العرب التمهيدي والذي شهد موافقة بالإجماع على الورقة اللبنانية، وقد نشرت صحيفة “النهار” في عدد 28 آذار 2017 هذه البنود على الشكل الآتي:
1- الترحيب بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية كخطوة حاسمة لضمان قدرة لبنان على مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الضاغطة والتغلّب عليها وضمان حسن سير العمل الدستوري في المؤسسات اللبنانية، والترحيب بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريري وتجديد التضامن الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له ولحكومته ولكل مؤسساته الدستورية، بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن لبنان واستقراره وسيادته على كامل أراضيه، وتأكيد حق اللبنانيين في تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من بلدة الغجر، وحقهم في مقاومة اي اعتداء بالوسائل المشروعة، وتأكيد أهمية التفريق بين الارهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الاسرائيلي، والتي هي حق أقرته المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي، وعدم اعتبار العمل المقاوم عملاً ارهابياً.
٢- دعم موقف لبنان في مطالبته المجتمع الدولي بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١.
٣- تأكيد الدعم للخلاصات الصادرة عن الاجتماعات المتتالية لمجموعة الدعم الدولية للبنان.
٤- الإشادة بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية في صون الاستقرار والسلم الأهلي ودعم الجهود المبذولة من أجل بسط سيادة الدولة اللبنانية حتى الحدود المعترف بها دولياً، وتثمين التضحيات التي يقدمها الجيش اللبناني في مكافحة الارهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية والتكفيرية…الخ.
كما يرحّب مجلس الجامعة العربية:
– بالجهود التي يبذلها لبنان حكومة وشعباً حيال موضوع النازحين السوريين الوافدين الى أراضيه لجهة استضافتهم رغم امكاناته المحدودة، وتأكيد ضرورة مؤازرة لبنان في هذا المجال وتقاسم الاعباء والاعداد معه، ووقف تزايد تلك الأعباء والأعداد من النازحين، والتشديد على ان يكون وجودهم موقتاً في لبنان في ظل رفض لبنان لأي شكل من اشكال اندماجهم او إدماجهم في المجتمعات المضيفة، وحرصه على ان تكون هذه المسألة مطروحة على رأس قائمة الاقتراحات والحلول للأزمة السورية لما في الامر من تهديد كياني ووجودي للبنان والسعي بكل ما أمكن لتأمين عودتهم الآمنة الى بلادهم في أسرع وقت ممكن باعتبارها الحل الوحيد المستدام للنازحين من سوريا الى لبنان، والإشادة بالمحاولات الحثيثة التي تبذلها الحكومة اللبنانية لتقليص إعداد النازحين السوريين الموجودين على الاراضي اللبنانية وتوفير امن اللبنانيين والسوريين وتخفيف الاعباء عن شعب لبنان واقتصاده، بعدما اصبح على شفير انفجار اجتماعي واقتصادي وأمني يهدّد وجوده”.
كما يتضمّن البيان تأكيد المجلس لـ:
– ضرورة الحفاظ على الصيغة اللبنانية التعددية الفريدة القائمة على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وكذلك صيغة التعايش بين الأديان والحوار بينها والتسامح وقبول الآخر، ودعم المؤسسات الدستورية اللبنانية في تعزيز حضور لبنان العربي والدولي، والمضي بالتزام أحكام الدستور لجهة رفض التوطين والتمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم”.
كذلك يتضمّن البيان تأكيد المجلس لـ”حرص الحكومة اللبنانية على احترام قرارات الشرعية الدولية وجلاء الحقيقة وتبيانها في حريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، بعيداً عن اي تسييس او انتقام، بما لا ينعكس سلباً على استقرار لبنان ووحدته وسلمه الأهلي”.
ويرحّب المجلس ايضاً في البيان المقرر صدوره عن القمة “بما ورد في خطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية من تأكيد لوحدة موقف الشعب اللبناني وتمسكه بسلمه الأهلي الذي يبقيه في منأى عن النار المشتعلة حوله في المنطقة والتزامه احترام ميثاق جامعة الدول العربية، وبشكل خاص المادة الثامنة منه، واعتماد لبنان لسياسة خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام القانون الدولي“.
كما يفرد بنداً للترحيب “بمشروع الحكومة اللبنانية في الاجراءات المتعلقة بدورة التراخيص للتنقيب عن النفط واستخراجه مع إصدار المراسيم التطبيقية اللازمة لذلك“.