“مصدر دبلوماسي”:
إنطلق اليوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي “منتدى التعاون من أجل الأمن” برعاية رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وقد افتتحه وزير الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ سيف بن زايد آل نهيان.
وانسجاما مع “رؤية الإمارات 2021” الهادفة لأن تكون الإمارات الدولة الأكثر أمانا على مستوى العالم، منحت الإمارات 50 مليون يورو لمؤسسة “الإنتربول” بهدف دعم 7 مشاريع تتبناها المؤسسة لمكافحة الجريمة العالمية والإرهاب تشمل: مكافحة الإرهاب، الجريمة السيبيرية، الأعمال الفنية المسروقة، تهريب المهاجرين، الإتجار بالبشر، استغلال الأطفال عبر “الإنترنت” والجرائم المتصلة بالمركبات والمخدرات والسلع غير المشروعة والصحة العالمية.
وعلم موقع “مصدر دبلوماسي” أنه سوف يتمّ تعيين سفير دولة الإمارات العربية المتّحدة في لبنان الدكتور حمد سعيد الشامسي سفيرا للإنتربول في العالم وذلك أثناء انعقاد فاعليات المنتدى الذي سيشهد أيضا إعلان أبو ظبي مقرّا رئيسيا لمؤسسة “الانتربول” وتعيين رئيس فخري لهذه المؤسسة الأمنية.
إستضاف المنتدى وزراء داخلية وعدل وقادة وخبراء من مختلف أنحاء العالم يشاركون على مدى يومين في حوارات حول كيفية بناء بنية شرطية عالمية لمكافحة التهديدات الأمنية المستقبلية وخصوصا في 7 فئات من الجرائم المذكورة آنفا. ويمثل لبنان في المنتدى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي تمّ تكريمه من قبل مؤسسة “الإنتربول” عبر تقديم درع “الإنتربول” له من قبل رئيس المؤسسة الياس المرّ وبحضور السفير الإماراتي في لبنان حمد الشامسي.
وعلى هامش المنتدى قال رئيس مؤسسة “الإنتربول” وزير الداخلية اللبنانية السابق الياس المرّ في تصريحات لمواقع إماراتية:” لا يمكن تعزيز الأمن العالمي إلا عن طريق بناء شراكات قوية تربط الحكومات والشركات والمجتمع المدني مع السلطات الدولية المعنية بإنفاذ القانون، من خلال خطّة إستراتيجية شاملة وبرامج “مبتكرة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة على الصعيد العالمي”. وأضاف المرّ:” إن دولة الإمارات بإعلانها اليوم دعم سبعة مشروعات تابعة “للإنتربول” لمكافحة الجريمة العالمية والإرهاب أصبحت منارة أمنية تغطي 7 مليارات نسمة و190 دولة في العالم”.