“مصدر دبلوماسي”
بعد أن نشر موقع “مصدر دبلوماسي” ( أمس الإثنين في 23 كانون الثاني 2017) خبرا عن إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسفراء الأميركيين حول العالم دون أن يترك لهم مجال الإستقالة، وهو ما ورد في عدّة صحف أميركية وبريطانية، وردنا من الباحث الزائر في مؤسسة “كارنيغي” في واشنطن الدكتور جوزف باحوط إيضاحا يقول فيه بأن “الرئيس ترامب أنهى خدمة السفراء المعيّنين سياسيا أي
Political nominees
وهم من خارج الملاك الدبلوماسي، والذين يعيّنهم الرئيس إستنسابيا، وهذا لا ينفي أن موافقة الكونغرس ضرورية لتعيينهم أيضا”.
ولفت باحوط الى أن “عدد هؤلاء اليوم هو بحدود الـ20 سفيرا معينين من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما”، وأشار باحوط بأن “السفيرة الأميركية في لبنان إليزابيت ريتشارد ليست في عداد هؤلاء لأنها سفيرة أصيلة في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركية وبالتالي فهي غير معنية بهذا الإجراء”.
وختم الدكتور باحوط: ” اللافت في قرار ترامب هو السرعة، وعادة ما يقدّم السفراء السياسيون استقالتهم في الفترة التي تلي وصول الرئيس، والرئيس يبقيهم حتى تعيين الخلف وهذا ما لم يحصل”.
أما أبرز السفارات التي يطالها قرار ترامب بحسب مقال في صحيفة “الإنتدبندنت” فهي: ألمانيا، بريطانيا، كندا، الصين، الهند، اليابان والسعودية.
فاقتضى التوضيح