“مصدر دبلوماسي”
واكبت مدينة صيدا مبادرة “عام الخير” التي أطلقها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في أنحاء العالم لتكون عنوانا لسنة 2017.
فقد أشرفت “ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية” في سفارة الإمارات في لبنان على المرحلة الأولى من حملة “الإستجابة الإماراتية للنازحين السوريين لشتاء 2017” التي ستشمل 35 منطقة في المحافظات اللبنانية برمّتها والتي سيفيد منها زهاء 151 ألف شخص.
وصرّح المسؤول الاداري في الملحقية محمد المحرزي قائلا بأن “الحملة تعد استمراراً لنهج دولة الامارات في مد يد العون اينما يطلب منها”. أضاف المحرزي الذي اسهم في توزيع المساعدات مع زملائه الدبلوماسيين في الملحقية : “يهمنا أن تصل المساعدات للأكثر احتياجا من النازحين السوريين في لبنان، ونحرص على توفير المستلزمات الاساسية في هذه الظروف المناخية الصعبة”.
وقدم المحرزي شكره للجهات الاماراتية المانحة على تعاونها وسخائها مع “ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية” في تنفيذ برامجها في مختلف المناطق اللبنانية.
وبحسب بيان إعلامي صادر عن سفارة الإمارات في لبنان فقد ساهمت في الحملة جهات إماراتية عدّة هي: “مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية”، “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية”، “هيئة الهلال الأحمر”، “جمعية الرحمة للأعمال الخيرية”، و”طيران الاتحاد” ومتبرعين آخرين. وذكر البيان أن” هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية التابعة لدار الفتوى ” و” جمعية المواساة والخدمات الإجتماعية ” سيضطلعان بتوزيع المساعدات.
قدّمت المساعدات في مدينة صيدا اليوم “جمعية الرحمة للاعمال الخيرية” ووزعتها “جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية” في مجمع “الشرحبيل للنازحين السوريين”.
و