“مصدر دبلوماسي”
ركّز الرئيس الصيني شي جين بينغ في ختام القمّة الـ11 لمجموعة العشرين التي انعقدت في مدينة خانغتشو في الصين على مجموعة من النقاط التي تشكّل أولوية للصين ولقادة دول هذه المجموعة التي تناقشت في السعي الى تحقيق نمو اقتصادي عالمي إبتكاري ونشط وشامل، بالإضافة الى مواضيع تؤثر على الإقتصاد العالمي منها: تغيّر المناخ واللاجئين وتمويل مكافحة الإرهاب والصحة العامّة العالمية.
ووزعت السفارة الصينية في بيروت أبرز النقاط التي تطرق اليها الرئيس بينغ حول المواضيع التي ناقشتها القمة والتي تتعلق بضرورة التعافي الإقتصادي العالمي بعد أن خفّض البنك الدولي في حزيران الفائت بشأن توقعاته للنمو الإقتصادي في 2016 الذي سينخفض من 29 في المئة الى 24 في المئة. و الرئيس بينغ بأن “العالم يأمل في أن تستطيع الحكمة الصينية والعلاج الصيني التعامل مع التحديات المشتركة بعد أن تولت الصين رئاسة مجموعة العشرين”.
وتحدث بينغ عن خطة النمو الإبتكاري وقال الرئيس بينغ:” إننا عازمون على شق طريق جديد للنمو لضخّ حيوية جديدة في الإقتصاد العالمي”. مضيفا:” إن التجارب السابقة تعلّمنا أن مجرّد الإعتماد على السياسات المالية والنقدية لا يكفي بالنسبة الى الإقتصاد العالمي، وأن العالم يتعيّن عليه تبني نمط من الإقتصاد المدفوع بالإبتكار وخلق دورة جديدة من النموّ والرخاء”. أضاف:” لقد تبنّى الزعماء بالإجماع خطة قمة مجموعة العشرين حول النمو الإبتكاري، الأمر الذي يعكس رغبتهم في العثور على الطريق الصحيح نحو نموّ مستدام وسليم” . وأوضح بينغ:” أن أعضاء مجموعة العشرين سيركزون على الفرص الجديدة التي يتيحها الإبتكار والثورة الصناعية الجديدة والإقتصاد الرقمي وغيرها من عوامل وأنماط الأعمال الجديدة وسيضعون سلسلة من خطط العمل”.
ومن المواضيع التي تطرق اليها الزعماء الحوكمة الأفضل والنمو الشامل، وقال الرئيس بينغ بأن ” الزعماء تعهدوا تعزيز الإقتصاد العالمي والحوكمة المالية لتعزيز مرونة الإقتصاد العالمي وتنشيط التجارة والإستثمار الدوليين، بوصفهما المحركين الرئيسيين للنمو وببناء اقتصاد عالمي مفتوح”.
وصاغ الزعماء خطة بشأن الوصول الى الطاقة والطاقة المتجددة الى تعزيز التعاون في مجال التعاون الضريبي الدولي ومحاربة الفساد وحرمان كافة الأشخاص الفاسدين من الإحتماء داخل أرض أية دولة من دول مجموعة العشرين وكذلك الدول خارج المجموعة (…).