خاص “مصدر دبلوماسي”
مارلين خليفة
قال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لـ”مصدر دبلوماسي” بأنّ أهمية إطلاق حملة إستعادة الجنسية اليوم الأربعاء تكمن في القدرة على الوصول الى المغتربين والمتحدرين من أصل لبناني في أنحاء العالم كافّة، إذ بات بإمكانية أي مغترب أن يدخل الى الموقع الإلكتروني الذي أطلقته الوزارة وأن يملأ إستمارة بطريقة سهلة وسريعة تثبت تسلسله العائلي وأن يرسل وثائق رسميّة ويتلقى الإجابة عن مدى صلاحية طلبه في غضون فترة قصيرة”.
وردّا على سؤال عمّا إذا تمّ تذليل العقبات الإدارية التي تواجه المغترب اللبناني في مديرية الأحوال الشخصية في وزارة الداخلية ومديرتها سوزان خوري التي كان سبق وجاهرت في المؤتمر الإغترابي بأن الوزارة لا تمتلك طاقما خاصا للتدقيق بالطلبات، وبأن الدبلوماسيين لا يحق لهم الإطلاع على سجلات الأحوال الشخصية لأنها من صلاحية مأموري النفوس فحسب أجاب باسيل:” لا صعوبات البتّة مع سوزان خوري”.
ونفى باسيل أن تكون حملة إستعادة الجنسيّة عبر وزارة الخارجية والمغتربين مبرمجة بشكل غير مباشر لصدّ مشاريع دولية مبطّنة لتوطين اللاجئين في لبنان؟ قائلا ” لا، أنا لا أقوم بمقايضة في هذا الخصوص، هذا المشروع هو خاص لإستعادة الجنسيّة وأنا أتكلّم بالمبدأ ولا أقول أعطونا الجنسيّة وخذوا مجموعة من النّازحين”.
وكان قانون إستعادة الجنسيّة الرّقم 41 صدر في 24 كانون الأول عام 2015 وهو اختصر المراحل أمام اللبنانيين الراغبين باستعادة جنسيّتهم وفقا للآتي: ورود إسم المغترب أو إسم أحد الأجداد في إحصاءي عامي 1921 و1924 للمقيمين وللمهاجرين أو في إحصاء عام 1932 للمهاجرين وضرورة إثبات التسلسل العائلي مع الأصل المسجّل بموجب وثائق رسمية ( على سبيل المثال لا الحصر وثائق ولادة حصر إرث”.
أما الموقع الذي أطلقته الوزارة والموضوع في خدمة اللبنانيين في العالم فهو الآتي:
وبإمكان المغترب أو المتحدّر من أصل لبناني أيضا تنزيل التطبيق الجديد للحملة على الجهاز المحمول لتعقب طلبه. أما في حال رفض الطلب فبإمكان مقدّم الطلب الإستئناف خلال 15 يوما من تاريخ الإشعار.