لا بدّ أن السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر كان مستعدّا في حواره الإفتراضي أمس الإثنين عبر “تويتر” لكثير من الأسئلة السياسية عن لبنان وسوريا و”البركسيت”، لكنه لم يتوقع أن يكون السؤال الأول من مواطن لبناني عن قدرته على منحه الجنسية البريطانية!
ساعة من الوقت أمضاها شورتر مجيبا على أسئلة اللبنانيين المتنوعة في مكتبه في السفارة البريطانية، مقدّما نموذجا جديدا عن أهمية الدبلوماسية التفاعلية، التي بات الدبلوماسيون البريطانيون في لبنان يشتهرون بها، ولعلّ سلفه طوم فلتشر خير نموذج لذلك وقد ألّف أخيرا كتابا في هذا الموضوع.
وقد وضعت السفارة البريطانية في بيروت هاشتاغ خاص باللقاء المفتوح #AskHugo
وأجاب السفير على أسئلة مختلفة من أزمة النزوح السوري الى دعم الجيش اللبناني والإنتخابات الرئاسية التي اعتبرها مسؤولية لبنانية، مكررا بأن دعم بريطانيا لجيش لبنان مستمر وكذلك تعاونها مع الأجهزة الأمنية.