“مصدر دبلوماسي”- مارلين خليفة:
تستمر جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في استقبال المؤلفات والأعمال الأدبية لغاية 27 تموز (يوليو) الحالي، وانعقد في بيروت أمس بدعوة من سفارة سلطنة عمان ممثلة بالسفير بدر بن محمّد المنذري وبالتعاون مع “النادي الثقافي العربي” لقاء تعريفيا بالجائزة، وهو ما درج عليه المنظمون هذه السنة في البلدان العربية كافّة، لتعريف الأدباء والمثقفين والمفكرين العرب بماهية هذه الجائزة وحثّهم على المشاركة في فاعلياتها والإفادة من جوائزها القيمة سواء المادية أو المعنوية.
تقدّم الجائزة التي تأسست عام 2011 بمرسوم سلطاني بالتناوب دوريا كل عامين وتكون بالتناوب في عام يتنافس فيه العرب عموما على مجمل أعمالهم وسيرهم الذاتية فيما تخصص في العام التالي للعمانيين.
حضر الندوة التعريفية التي أقيمت في مركز “النادي الثقافي العربي” في الحمرا وزير الثقافة غطاس خوري ممثلا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ورئيس “كتلة المستقبل” النيابية فؤاد السنيورة وشخصيات دبلوماسية وثقافية وادبية وإعلامية.
وتحدث في الندوة مدير مكتب الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بدر بن محمّد المسكري مقدّما تعريفا بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم الذي تأسس عام 2012، وعدد مهامّه ومن أبرزها: إقامة بحوث ودراسات علمية وتنظيم مؤتمرات وأمسيات ثقافية وعلمية، ودعم وتشجيع النشر والتوزيع للإصدارات المطبوعة الثقافية والعلمية، ترجمة ونشر منتجات المثقفين العمانيين لا سيما الدولية منها. وتطرق المسكري الى التعاون الدولي الذي يقيمه المركز وكراسي السلطان قابوس العلمية، والخطة الوطنية لتحالف الحضارات، ومركز السلطان قابوس الثقافي في واشنطن وكلّية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (…).
التعريف بالجائزة
وقدّمت مديرة مكتب جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية عرضا تعريفيا بالجائزة أبرز ما جاء فيه: أن الجائزة تقدم للفائز الأول وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب بالإضافة الى مبلغ مالي قدره مئة ألف ريال عماني، والجائزة الثانية هي وسام الإستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب بالإضافة الى مبلغ مالي قدره خمسون الف ريال عماني.
أما أبرز شروط الترشح للجائزة فيمكن للمهتمين تصفّحها مع التفاصيل على الموقع الإلكتروني للجائزة وهو:
وكان رئيس “النادي الثقافي العربي” فادي تميم شكر ” سلطنة عمان الشقيقة على تكرّمها باختيار بيروت مركزا لإطلاق جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للعام 2017 (…)”.
ولفت الى أن “الجائزة بدورتها السادسة تشير “الى عناوين لازمة لتقدم أي شعب في مجالات الإقتصاد والإعمار والأدب (…).
وتعتبر الجائزة التي تحيي عامها السادس أكبر جائزة دورية تحتفل بالمنجز الإبداعي على المستويين المحلي والإقليمي، ويمنحها السلطان قابوس بن سعيد، وكما شرحت الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية فالجائزة هي تأكيد على الدور العماني التاريخي للنشاط الفكري الإنساني والمقدّر للشخصيات ذات التاريخ الطويل من الحضور والإنجازات المعرفية التي أثرت الساحة العمانية والعربية.